سنقوم اليوم في موقعنا بمراجعة منتج جل ديفرين للعناية بالبشرة وسنسلط الضوء على جميع جوانبه ونوضح العديد من المعلومات بخصوصه.
من بين المشاكل الكبيرة التي يعاني منها الغالبية العظمى ممن لديهم عيوب البشرة؛ حب الشباب الذي يكرهه الجميع.
إنه من الأمور السيئة التي قد تعيشها بشرتك وخاصة إذا كنت تدرسين أو تعملين لوقت طويل وتبقين كثيرا في الواجهة.
لا ننكر أن العديد من السيدات يتسببن في ظهور هذه العيوب ويسرعن منها بسبب عدم ولائهن وإخلاصهن لبشرتهن.
قبل أن نبدأ في مراجعة ديفرين جل، نلاحظ أنه يأتي في أنبوب صغير وبكمية أقل من باقي مستحضرات العناية بالبشرة الأخرى.
لذا عليك استخدام الجل بكمية أقل شبيهة بحجم حبة البازلاء قبل تدليكه بالتساوي على كامل مناطق الوجه، لأنه يأخد وقت طويل للقضاء على الحبوب والبقع وستضرين لشراء المزيد منه كلما نفذ.
ملحوظة: قد تختلف طريقة تعبئة المنتج وتصميمها من بلد لآخر مقارنة بالصور أدناه.
جل ديفرين (أدابالين 0.1 ٪) هو الوريتينويد الأول والوحيد الذي يعمل على علاج حب الشباب (ريتينويد هو مشتق من فيتامين أ ببساطة).
يعمل جل الديفرين من خلال تنظيم نمو الخلايا السطحية على الجلد، أي أن مكونات هذا الريتينويدات تستهدف دورة نمو الخلية في بدايتها وليست نهايتها.
هذا هو السبب في أنه من الضروري أن تقوم بتطبيقه على البشرة بشكل مستمر ومنتظم.
يقوم جل الديفرين بالتغلغل داخل الطبقات العميقة للجلد وإعادة هيكلة وتنظيم الطريقة التي تنمو بها الخلايا.
أمر ينتج عنه في النهاية بشرة أكثر صحة وأكثر إشراقا وشبابا وأقل عرضة للتعرض للعيوب.
يمكن لهذا المستحضر أن يساعد بشرتك على التخفيف من آثار التقشير الكيميائي للبشرة الذي يجعل الجلد أكثر عرضة للتلف والتقرح.
بما أننا تطرقنا لمفهوم الرتينويدات، دعونا نتعرف على هذه العناصر وأنواعها وكيف ساهمت في تطور منتجات العناية بالبشرة.
عموما، هناك 3 أجيال من الرتينويدات والتي تشمل:
الجيل الأول: ريتينال، الريتينول ، والتريتينوين (ريتين ألف) ، والإيزوتريتينوين (أكوتاني) ، والأليتيريتينوين.
الجيل الثاني: الأسيتريتين، الاترتينيات.
الجيل الثالث: أدابالين (ديفرين) ، بيكساروتين ، وتازاروتين.
كان الدافع من وراء تطوير أجيال جديدة من الرتينويدات من قبل العلماء هو السعي المتواصل لإيجاد مكونات وبدائل جديدة أقل إزعاجا للبشرة مقارنة بالإصدارات السابقة من مكونات جل ديفرين.
ليس سرا أن استخدام مكونات من قبيل التريتينوين يسبب تهيج فضيع للبشرة وهو أمر يجعل الناس أقل ثقة في المستحضرات التي تحتوي عليه بالرغم من فوائده الجيدة.
هنا يأتي الدور على عنصر أدابالين على سبيل المثال الذي يعد المكون النشط في الديفرين جل والذي من المفترض أن يكون بديلا أقل تهييج للبشرة.
لكن من دون أن يفقد الكريم والجل فعاليته في محاربة حب الشباب والبقع كما يتساءل العديد من الناس.
أيهما أفضل؟ وما هي فوائد كل منهما؟
الجواب على هذا السؤال يعتمد بالأساس على حالة بشرتك الآن والعيوب التي تريدين القضاء عليها.
إذا كنت تبحثين عن مستحضر لمكافحة آثارا الشيخوخة بطريقة مباشرة، فمن المحتمل أن يكون ريتين ألف أفضل.
نحن نقول بأنه ربما قد ينفع مع بشرتك في الوقت الذي قد يفعل العكس مع شخص آخر.
مع ذلك، باقي المكونات الموجودة في جل ديفرين للوجه واعدة.
على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات بأن استعمال كريم ديفرين (0.3 ٪ أدابالين) بانتظام لمدة نصف سنة يقلل بشكل كبير من التجاعيد الظاهرة.
حيث أكدت بأن المتابعة السريرية للتجربة أبانت عن انخفاض في متوسط درجة شدة التجاعيد بنسبة 40٪ في منطقة الجبين.
إضافة لتطور بنسبة 52٪ بالنسبة للتجاعيد في محيط الوجه و29٪ بخصوص تلك الموجودة في المنطقة حول الفم.
يتم تحسين مظهر الجلد عبر التحكم في درجة الترطيب ومستوى الميلانين، زيادة على تحسين اللون وتقليل عدد التجاعيد.
ناهيك عن تلك الفوائد الخاصة بجل الديفرين، من الممكن أن يساعد أدابالين بتركيز 0.3٪ على اختفاء حب الشباب عبر زيادة إنتاج الكولاجين الذي يعد ممتازا أيضا للتجاعيد.
فيما يتعلق بمحاربة حب الشباب، فليس هناك أدنى شك بوجود اختلاف بين عمل جل ديفرين والريتين ألف.
حيث يعمل هذا الأخير على التقليل من حب الشباب بشكل أسرعمن دون أن يتسبب في التهيج، الحكة، والاحمرار بفضل تفاعله الأفضل مع الضوء.
على عكس كريم ديفرين الذي يوجد به تريتينوين المشهور بكونه غير مستقر أثناء وجود الضوء.
رغم أنها مشكلة صغيرة موجودة في جل ديفرين لحب الشباب والبشرة، لكن لا يزال ينبغي استعماله في الليل على الرغم من ذلك.
بالنسبة لبعض الناس الذين يتساءلون، نعم؛ يعتبر الديفرين علاج جيد لفرط التصبغ وتلك البقع الداكنة التي خلفها حب الشباب أيضا.
هناك العديد من الأجوبة التي تم نشرها من قبل بعض المستخدمين الذين جربوا جلديفرين، وكانت الخلاصة بأن الديفرين يكافؤ فقط أولئك الذي يتحلون بالصبر ويلتزمون بالانتظام.
لنكون واقعيين، صممت هذا المستحضر من الديفرين لمحبي العلاجات الطويلة الأمد.
إذا كنت من المستخدمين المتسرعين والمنتظرين للنتائج السريعة، فعليك الابتعاد عن شراء هذا الجل لأنك ستضيعين مالك ووقتك فقط دون نتائج.
هناك العديد من الدراسات التي أظهرت بأن الديفرين يساعد على التخلص من حب الشباب بنسبة 60٪ عند جميع المشاركين الذين تجاوزا 3 أشهر من الاستخدام اليومي المنتظم.
حيث لوحظ انخفاض كبير في مستوى ظهور حب الشباب بنسبة 30% في غضون أسبوع واحد من الاستعمال.
لكن بعض النتائج لم تصل للمستوى المتوقع عند فئة أخرى ولم تدم لفترة طويلة.
فمعظم المشاركين في الدراسة، تدهورت نقاوة البشرة بسرعة وظهر لديهم حب شباب بعد مرور أسبوعين على الاستعمال.
يفسر هذا الأمر، بأن هذه الفترة هي فترة الذرة التي يطلق عليها البعض مرحلة التطهير.
إذ تبدأ المسام المسدودة في هذه المرحلة بالظهور والنشاط وتتسبب في التهابات سريعة.
لكن يجب أن تبقي مطمئنة، لأن العلاج يصبح سلسا حتى نهاية وجود حب الشباب بمجرد أن ينقضي الأسبوع الثاني.
واقع الأمر يقول بأن التحسينات الفعلية لاستخدام جل ديفرين تبدأ بالظهور من بعد 9 أشهر من الاستخدام اليومي المنتظم.
الآن، أصبحت تعرفين السبب من وراء قول المستخدمين الذين نشروا آراءهم على الانترنت بأن جل الديفرين يكافئ كل من يصبر.
عند اختيارك استخدام جل ديفرين لاثار حب الشباب أو البقع والتجاعيد، ستضمن الحصول على بشرة نقية وجميلة.
على الرغم من أن الأدابالين ريتينويد لطيف، إلا أنه ما يزال مزعجا للبشرة.
كما ذكرنا سابقا، تعد الأسابيع الأولى من العلاج بواسطة جل ديفرين الأصعب لأنها فترة التطهير وذروة التهييج.
حيث من المحتمل أن تتعرض البشرة لجفاف، حكة، احمرار وتزايد في حب الشباب.
قد يزيد الأدابالين من حساسية البشرة اتجاه أشعة الشمس عبر ترقق البشرة، لذلك من المهم أن تستخدمه مع واق شمسي.
فقط استخدم مستحضر آمن للبشرة بالنسبة لمن يعاني من حب الشباب أو أي عيوب أخرى يمكن أن تتفاقم وتتحول إلى التهاب الجلد الذي من الممكن أن يتحول للإيكزيما.
الأهم من ذلك هو احتواؤه على 5٪ من النياكيناميد الذي يعد من الفيتامينات المضادة للأكسدة.
ويعتبر مكون رائع لمكافحة علامات الشيخوخة وحب الشباب ويؤدي لزيادة إشراقة البشرة.
من جهة أخرى، يقوم النياكيناميد بتقليل تهيج الرتينويدات وهو أمر رائع إذا قررت تجربة جل ديفرين.
في حين أننا نتحدث عن بعض الأمور المهمة التي تساعد على الحد من تهيج البشرة، يجب أن لا ننسى بأن بشرتك ستبدأ بالمقاومة في البداية وتنتهي بقبول المكونات في آخر المطاف.
بعض من مستعملي جل ديفرين للوجه، يفضلون تطبيقه على البشرة من بعد استخدام مرطب لعمل على عزل وتقليل التهييج ولو قليلا.
نمر الآن للتعرف على طريقة استعمال جل ديفرين الصحيحة للحرص على استفادة البشرة منه لأقصى درجة.
يجب عليك استخدام كريم ديفرين بكمية قليلة جدا قريبة من حجم حبة البازلاء أو أقل من ذلك مرة واحدة خلال اليوم.
نحن نتحدث عن اقتراح فقط، لأنك بتخيل استعمال هذه الكمية الصغيرة قد تطرحين سؤال عن كيف من المفترض أن ينتشر هذا الكريم على وجهي بشكل كامل؟
سنكون صادقين معك، إنه لأمر صعب ويعتمد ذلك على البشرة التي بحاجة للعلاج.
إذن، يبقى هذا مجرد اقتراح لا يمنعك من استخدام الكمية التي تناسب حجم بشرتك ونوعها والتي ستنتشر عليها بفعالية كبرى.
الكريم ينزلق على مساحة أكبر بسهولة وبسرعة أيضا في حالة تطبيق أحد مرطبات البشرة قبل وضع جل ديفرين على الوجه.
لن تضطري للانتظار بين 20 و30 دقيقة بعد تطهير البشرة وتنظيفها للتأكد من أنها جافة قبل وضع الديفرين عليها على عكس التريتينوين.
حيث أكدت بعض التجارب بأنه لا وجود لأي فرق بعد وضع جل الديفرين على بشرة 22 شخص، سواء بعد مرور 20 إلى 30 دقيقة أو من دون انتظار.
سوى أن البشرة قد تصبح متهيجة قليلة، لذا ننصح بانتظار مرور 20 أو 30 دقيقة ليصبح الوضع آمننا وتمر فترة العلاج في أفضل حال.
يجب أن تتقيد بهذا التحذيرات عند استخدام هذا الجل على بشرتك.
أخيرا، جل ديفرين هو أحد المستحضرات الجيدة للعناية بالبشرة للقضاء على حب الشباب التي يمكنك شراؤها بسعر معقول من الصيدليات والمحلات المتخصصة من دون الحاجة لوصفة طبية.